الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ... فقد عاشت الأمة العربية ربيعها الحديث في عام ۲۰۱۱م وشهدت تونس ومصر ، واليمن ثورة مباركة خلصتهم من الظلم والطغيان ، وأعادتهم إلى الحياة الكريمة الحسنة، وأظهرت هذه الثورات أهمية الخطابة في الحياة حيث كان للخطباء دور باز في إيقاظ الوعى ، وتفهيم الناس، واني إذ أعيد طيع مؤلفى هذا للمرة الثالثة اشكر الله على ما أنعم وهدى، وأنادى الدعاة ليهتموا بمخاطبة الناس بالحسنى حتى يتمكنوا من قيادة الناس إلى الله تعالى بطريقة علمية صحيحة ... اسأل الله تعالى أن يوفق الجميع للخير ، ويهدى إلى سواء السبيل